تعاني القرية الأم و الواجهة الأولى سابقا لساحل الجعافرة(قرية قوز الجعافرة)من إهمال و نسيان غير مبررين من لدن البلدية و المجلس البلدي اللذان يحملان اسمها.
فقد وعدت القرية بعدة مشاريع خدمية أساسية تنفذ حال توفر الميزانيات الممولة لتلك المشاريع. والذي حدث ومازال يحدث هو توفر الميزانيات ولا أثر لتلك المشاريع.
ومن بين تلك المشاريع:
١-تحسين مدخل القرية:حيث تم اعتماد مبلغ مالي لتنفيذ المشروع، لكن المفاجأة الغير متوقعة أنه تم تقسيم المبلغ إلى قسمين بحجة أن مدخل البلدية بقرية الرجيع يجب أن يطاله التحسين أولا، فذهب القسم الأخر من المبلغ أدراج الرياح.
٢-إنارة شوارع القرية: فالإنارة لم ترى النور بعد..ومازال الظلام يرخي سدوله كل ليلة على شوارعها.
٣-توفير حاويات النظافة: تم توزيع عدد قليل من الحاويات أمام بعض المنازل..ولم ينته الأمر هنا فقط، فلقد كان لنظام(المحسوبية) دور في التوزيع لأحياء من القرية دون أخرى..وكأني بهم يرغمون أهالي تلك الاحياء لتغيير عبارة"النظافة من الإيمان" لتصبح "النظافة أداة للشيطان".
٤-إعادة ترميم مدخل المقبرة: فقد تحول لمدخل متهالك وعر..لا تكاد تدخل منه الجنائز إلا بشق الأنفس.
مع العلم أن المجلس البلدي قد اعتمد له عمودي إنارة وتمهيد للطريق و المدخل منذ ما يقارب ٦ أشهر.
و أخيراً و ليس آخراً يا بلدية فوز الجعافرة و المجلس البلدي فالسان حال أهالي قرية القوز يقول أنكما تسيران وفق أهواء ومصالح شخصية لبعض المسئولين و المنتمين لكما. فالمشاريع و الخدمات تذهب وتوزع لأحياء أولئك المسئولين و قراهم دون البقية.
فأين عدالة التوزيع؟ وقبل ذلك أين أين عدالة الضمير؟؟!
بقلم / حسين فراس جعفري
شكرا”
اخي العزيز
ابو علي
ارجو ان يكون ابناء واعيان القريه من الذين يكسرون حاجز الصمت و يحذون حذوك
مع للجميع ب التوفيق والسداد
تستاهل والله ياأبو عافي
ومزيدآ من ألتألق وألنجاح