وطني أحبك من صميم فؤادي
وطني أحبك مربع الأجداد
يا موطني يا أيها الأرض التي
صارت بموكبه أعز جياد
يا موطناً غنت بلحمته الورى
وأنار مشعله وهل الغادي
الملك ملك الله قولاً واحداً
ثم المليك مراغماً حسادي
يا دولة بالخير لم شتاتها
عبد العزيز مجدد الأمجاد
وبنى بإسم الله صرحاً شامخاً
قد طال عمراً مرتع الأحفاد
واسترجعت مدن البلاد بخيرها
من ثلة وعصابة وأعادي
نصر العقيدة جاهداً في شعبه
والحكم حكم الله نعم الهادي
قد جاءنا والأرض قفر مصلحاً
فهمت محاسنه وأروى الصادي
وأتاك عبد الله يمتاح الندى
مستمسك مستلزم بعتادي
هم نعم من حكموا رجالاً سادة
بشريعة المختار وفق سدادي
يا قبلة للمسلمين تعاظمت
كم زائر يأتي وكم مرتاد
لرحاب مكة والمدينة إنها
فيض من الرحمات للعباد
هم يعلمون بأننا كل ولن
نرضى بغير العيش فيك بلادي
يا موطني فخر الزمان وهامه
شعت فضائله فهاك ودادي
الكل يطمع أن يعيش بخيره
في ظله نسمو بلا أحقاد
بقلم / محمد عبد الله عيسى الجعفري
رائع هو صديقي الجعفري ذو القلم السيال
لا عدمناه وشاعريته وفيضه المدرار