أوردت هذه الصحيفة في الاسابيع الأخيرة أخبارا مؤسفة عن حوادث مميتة في عموم منطقتنا الغالية وفي أغلبها نجد أن الطرف القاتل هو الشاحنات !! ونحن نقولها وبكل أسف أن الطرق في منطقة جازان لاتتناسب اطلاقا مع الكثافة السكانية للمنطقة ولا مع عدد المركبات . بل أن بعض الطرق لازال على حاله منذ أنشاءه قبل أربعين سنه. رغم الطفرة الاقتصادية والتوسع العمراني الكبير إلا أن الطرق بقيت كما هي ... ومما يزيد الطين بلة كثرة الشاحنات والتي تتم قيادتها غالبا من عمالة تفتقد للتدريب بل أن بعضهم يستقدم من بلده ولم يسبق له ركوب دراجة هوائية ( سيكل )!! ومع ذلك يسلم شاحنة ضخمة يعتبر مجرد الاقتراب منها خطر ... ومن ثم تجوب شوارعنا وقد تشترك في حوادث مميته والسبب الرئيس لهذا التهور من قبل السائقين لهذه الشاحنات أن الشركة مؤمنة على الشاحنة وكأن التامين أصبح صك يتيح لمالكه أن يفعل مايشاء فهو ضامن أن شركات التامين سوف تتكفل بالموضوع وهو سيخرج ليتسلم شاحنة أخرى وهكذا !!!ولو أن النظام يعاقب المخطئ في الحادث عقوبة رادعة وسجن طويل لكان الوضع اأضل .... أما الموضوع الأخر فهو السرعة من قبل الجميع وكان البشر لاتتعظ ... أما السبب الاخر والذي يمكن تلافيه فهو وضع الدورانات في الخطوط السريعة (التسمية مجازية) فمثلا تتفاجئ وأنت تسير على شارع طويل وبمسارين أن أمامك سيارة وأحيانا شاحنة في حالة دوران ولاتجد أي تنبيه أو تحذير ينبهك قبل وصولك لهذا الدوران الخطر . وساضرب مثالا لدوران قاتل وهو الدوران المقابل لشركة سعودي بامب فكم من حادث وقع هناك !!! ولم تحرك الجهات المعنية ساكن وان تحركت حطت صبات وانتهى الأمر . ومن الاقتراحات التي قد تخفف من الحوادث أن يسبق أي دوران في خط سريع مجموعة مطبات تجبر السائقين على تخفيف السرعة. ورغم أن المطبات مزعجة إلا أنها الحل الوحيد مع من لهم يردعهم التوجيه والتوعية ولم تجدي معهم النصيحة.. وفي الختام نتمنى من المرور التفكير في حلول مجدية وفعالة لمشاكل المرور ولايكون أقصى حلولهم شيول يحمل صبات مكسرة يرصها لقفل دوران معين وكأنه يعاقب المواطن ويزيد عليه المشقة.
بقلم / يحيى العاجمي
كلام جميل استاذ يحي العاجمي يحتاج الأمر إلى توعية في المنزل والمدرسة والمرور والمجتمع واضم صوتي لصوتك بموضوع العقاب الصارم للشاحنات والمتهورين
انا اتفق مع الكاتب ان الشاحنات مسببه قلق وخطر وﻻ كبير وايضا اتمنى تغليظ العقوبات على المستهترين
كلام جميل ويلامس الواقع ولكن الا تتفقون معي بأن الوضع اصبح اخطر مع وجود وتنافس شركات التأمين وعدم احتراف سائقي الشاحنات فاصبحنا نشاهد حوادث شاحنات ابسط ما يقال عنها غباء وسوء تصرف وكأن حياة المواطن لا تعني لهم شي نسأل الله العافية
مقال في غاية الصدق واﻻمانه التي يسأل عنها المسؤلون وهم غافلون ويحسبون ان لم يراهم احد
كلام جميل وأنتمنا ان يكون _صوتك مسموع وفعلان اصبحت الحوادث كثير هاذي الأيام ويليت بان تكون هنك طرق خاصه ب الشاحنات حتى تكون نسبة الحوادث قليله باذن لله __ وشكرآ لك استاذي ومعلمي يحيى العاجمي
للاسف المرور دوره سلبي جدا وايضا معظم اداراتنا متقاعسة عن واجباتها ويبقى الامل معقود في امارة المنطقة ان تطالب وبحزم بتفعيل كل ادارة لعملها خدمة للمواطن