فاز حسين حميد العقدي بالمركز الأول في في المسابقة الشعرية " درع الواحة الذهبي " لصيف 2013م بعد منافسة قوية مع الشاعر سليمان أحمد عبد العال وبهذا الفوز يتأهل مباشرة لمسابقة الواحة السنوية .
الجدير بالذكر أن حسين العقدي من مواليد محافظة أبو عريش وهو موظف بأمارة منطقة جازان.
وفيما يلي القصيدة التي نص القصيدة التي حقق بها الفوز في هذه المسابقة.
المشهد الأول
فلسطينُ إنّا نَزَعْنا الصُّدورا فلا تُزْعجي بالعويلِ الحضورا
تعالي سنشري فُتَاتَ الأماني لنَبْتَاعَ مِنْ غاصبيكِ الخمورا
وحَسْبُكِ أنَّا اقْتَرَفْنا خِطَابًا يُخَلِّدُ ذِكْرَاكِ فينا سُطورا
دعينا فإنَّا سَئمناكِ حقًا ألم تفهمي؟ قَد فقدنا الشُّعورا
دعوها دعوها فلا ضيرَ عندي سأسمعُ منها إلى أنْ تخورَا
فلسطينُ هل تعرفين المغنّي؟ أَ يَعرفُ مثلي الخنا والفجورا؟
ولكنَّهُ قبل ستينَ عامًا تغنَّى بأرضكِ شَعْبًا ودورا
لأجلكَ طوني (سفير النوايا) سأبعثُ في الحاضرينَ السرورا
أ هذا العراقُ؟ جنيتم عليهِ؟ أما كان شيخًا حليمًا وقورا؟
بلى هو من كان يومًا عظيمًا ومازال.سُحْقًا بَلغْتِ الغُرورا
دعيهِ وعودي إلى حيثُ كنتِ. تراجعْ وإلّا سَتَدعو الثُّبورا
تعال حبيبي ونم فوق صدري. ولكنَّهم حذروني الشرورا
أَمِثْلُكَ يخشى كلابَ الملاهي؟. نعم! حِينَ يُحْرَمُ شعبي التمورا
سنقضي عليهم إذا ما اتحدنا. ويرجعُ جيشي؟. وتبني الثغورا
جرينا جرينا إلى أنْ وقفنا أمامَ عجوزٍ تَلوكُ الضُّمورا
على وجنتيها سياطُ الليالي تسوقُ دموعًا تَغَشَّتْ دُهورا
أُخيَّةَ قومي سنمضي سويَّا. إلى أينَ أمضي (أشاحتْ نُفورا)
أيا مصرُ عيناكِ ماذا دهاها عَميتُ وسالتْ دموعي قُبورا
تَعَمْلَقَ في القلبِ جرحٌ جديدٌ؟. لَقد ساسني الوغدُ ظُلْمًا وزورا
أما كنتِ مِنْ قبل نِبْراسَ قَومي وكانتْ بلادكِ للحقِّ نُورا؟
نعم غير أنِّي .... وثارتْ شعوبٌ جَمَعْنا الجيوشَ,, بدأنا العبورا
دعوا الميْتَ يحلمُ لاتوقظُوهُ فإنِّي أخافُ عليهِ النشورا !
المشهد الثاني
إقْرَأْ كِتَابَكَ -لَنْ تَكُونَ شَقِيَّا- مِنْ ذِكرِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَريَّا
هذا بَيانُ الحَقِّ قَدْ حُمِّلْتَهُ فَاصْدَحْ بهِ إنِّي أرَاكَ تَقيَّا
لايُحْزِنَنَّكَ مايُدَبِّرُهُ الورى فَلَطَالما خَلَصوا لَدَيكَ نجِيَّا
أنتَ المؤَيَّدُ في السَّماءِ فلا تخفْ مَهما بلغتَ مِنَ العَذابِ عِتيَّا
ياقُدْسُ يا أرضَ الرِّباط تكلمي قولي لهم أنْ لن نُهَادِنَ غَيَّا
هِي جَولَةٌ أخْرى وتُنْصَرُ أمَّتي وترى البواسلَ سُجَّدًا وبكِيَّا
فَأَمِطْ لِثامَ الليلِ وامْتَشِقِ السنا أحْرِقْ بِحَدِّ المَشْرِقَينِ عَدِيَّا
سُبْحَانَ مَنْ أسرى بخيرِ عِبَادهِ للمَسْجِدِ الأقصى فَباتَ عَلِيَّا
شَقَّ المَعارِجَ راكبًا نُورَ الهدى حتَّى اسْتَقَرَّ لدى العزيزِ خَلِيَّا
حيَّاهُ رَبُّ الكونِ مِنْ مَلَكوتِهِ ورَوَاهُ مِنْ نَهْرِ النُّبوءةِ رَيَّا
مَنْ مُبْلِغُ الحيينِ أنَّ صلاتَهم رُكْنٌ بهِ يُدْني الإلهُ قَصيَّا؟
ما بالهم هجروا وصيةَ أحمدٍ أمْ أنَّهم تَخِذوا سِواهُ نَبيَّا؟
لَنْ يَدخلَ البَلَدَ المباركَ غَير مَنْ أحْيا المَسَاجِدَ بُكْرَةً وعَشيَّا
في أرضِ غَزَّةَ فِتْيَةٌ قد آمنوا بكفى بربكَ ناصرًا ووليَّا
ماضرهم خذلان من قد خَلَّفوا فرض الجهادِ مُعَطَّلاً مَنْسِيَّا
هم صفوةُ الرحمنِ هم أجنادُهُ مِنْ تَحْتِهم جُعِلَ الضِّياءُ سَرِيَّا
بالتوفيق لشاعرنا الكبير حسين العقدي والي الامام ونشكر صحيفتنا المباركة والقائمين عليها
ماشاء الله تبارك الرحمن هؤلاء هم ابناء جازان دائما في القمم
مشاء الله بتوفيق ياغالي ولاأمام
مشاء الله باتوفيق لي أخونا الغالي ولاأمام يارب
الف الف الف مبروك تستاهل كل خير ونفتخر فيك ياعمنا حسين .
الف الف الف مبروك تستاهل ي شاعرنا الغالي
الى الاماام وهذا ليس بغريب ع آل العقدي
تحياتي/
الف مبروك يالرحيم
باقي تكون احسن لو تالف شعر فيني انا
دحاوي؟؟؟؟
قصيده رائعة. وشاعر ملهم. .كم نفخر به
وهذا رأيي في أرض غزة:
في ارض غزة فتية جعلو من البنا هاديا ونبيا
قد ضرهم إذ سبحوا طهران بكرة وعشيا
هم اهل الدعاية هم اجناده من تحتهم وجد التشيع فيا