فتحت الجهات الأمنية في منطقة عسير ممثلة بشرطة محافظة خميس مشيط تحقيقاً موسعاً حول ملابسات العثور على طبيبة مقيمة بريطانية الجنسية، وجدت داخل غرفة مسكنها وقد فارقت الحياة صباح أمس.
وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني قد تلقت بلاغاً من طبيب سعودي عن وجود طبيبة من الجنسية (البريطانية) محتجزة داخل مقر سكنها في ( مجمع سكني يضم أطباء وطبيبات وممرضات من عدة جنسيات) بطريق المدينة العسكرية، وعلى الفور انتقلت الفرق الأمنية المختصة بصحبة ضابط الخفر إلى الموقع، وتم فتح باب سكن الطبيبة الذي كان مغلقاً من الداخل ليتم العثور على الطبيبة نائمة ورأسها مغطى بكيس نايلون.
وجرى فتح سكن الطبيبة بحضور الدوريات الأمنية وفرق الهلال الأحمر ومندوب مستشفى القوات المسلحة في الجنوب، حيث تم على الفور طلب الشرطة للموقع لوجود شبهة جنائية ليتم انتقال أفراد وضباط الشرطة إلى الموقع بالإضافة إلى خبراء الأدلة الجنائية، كما تم استدعاء الطبيب الشرعي.
من جهته أوضح لـ (الشرق) الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان أنه بالفعل تم تلقي بلاغ عن وجود طبيبة مقيمة داخل مسكنها لا ترد على جميع نداءات زملائها مما أدى إلى إبلاغ الجهات الأمنية، حيث تم انتقال الجهات المعنية إلى الموقع وفتح باب سكن الطبيبة حيث عثر على الطبيبة وقد فارقت الحياة.
وقال آل شعثان إنه تم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث أشارت الدلائل الأولية إلى فرضية الانتحار، ولا تزال التحقيقات جارية.
وتشير مصادر خاصة بـ «الشرق» أن المقيمة البريطانية تعمل طبيبة أسنان في مستوصف القاعدة الجوية وتبلغ من العمر 54 عاماً.