تشهد مدينة الرياض غداً (الأحد) أولى خطوات تنفيذ مشروع النقل العام بالمدينة، حيث سيرعى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض حفل عرض وإطلاق مشروع القطار الكهربائي (مترو الرياض).
وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد وضعت خطة شاملة للنقل العام بمدينة الرياض سابقا في إطار استعداداتها لتطوير قطاع النقل العام بالمدينة شملت تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات.
وهدفت الخطة إلى احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، من خلال مراعاتها تحديد مسارات الشبكتين للمواقع التي تتركز فيها الكثافة السكانية ومناطق الجذب المروري ومناطق المرافق الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية.
وشملت الاستعدادات إعداد سلسلة من الدراسات المختلفة بدأتها في عام 1421هـ حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام وأفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية، حتى صدرت في الثاني من شهر جمادى الآخرة من العام 1433هـ، موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض "القطارات، الحافلات" بكامل مراحله، وفقاً لهذه الدراسات.
وبادرت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض منذ صدور القرار إلى التحضير لتنفيذ المشروع الذي يسعى إلى توفير خدمة النقل العام لكل فئات السكان وتنويع أنماط وسبل التنقل في المدينة بطريقة فعّالة والحد من الاستخدام المفرط للمركبة الخاصة والإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة بما يتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية.
وبدأت اللجنة في تحديد خطوات تنفيذ المشروع ووضع برنامج زمني لتنفيذه، على ضوء الدراسات والمواصفات والتصاميم ووثائق الطرح والتنفيذ التي سبق أن أعدتها الخطة لمختلف عناصر المشروع الذي من شأنه تحقيق عوائد كبيرة على المدينة وسكانها.