أطلق أهالي قرية عطية بكري التابعة للجمالة في محافظة صبيا نداء استغاثة لكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة صبيحة يوم السبت ٢٦ من شهر رمضان المبارك عندما تخلخلت مياه السيول إلى ساحات القرية التي تقل مستويات مناسيبها عن منسوب الشارع العام من خلال حفريات الشركة المنفذة لمشروع تحلية المياة حيث اعتقد الجميع انه لم يتم دفن هذه الحفريات ورصها حسب أصول الصنعة مما أدى إلى هلع الأهالي والاتصال بالدفاع المدني لأكثر من مرة حتى جاءهم الرد بأنه قد ارسل للقرية أكثر من عشرين فرقة وقد انبرى المواطن محمد الحسن مناع بالبدء في التطوع لردم الفجوة ومحاولة إنقاذ القرية ساعده في ذلك أكثر من عشرين شابا وتمكنوا بفضل الله من إيقاف الخطر عن القرية قبل حضور قائد عام الدفاع المدني في المنطقة حيث تزامن وصوله مع وصول فرقة الإنقاذ والطوارئ من الدفاع المدني التي اكتفت بأخذ أسماء المطوعين من الشباب بعد إلحاح الأهالي عليهم بذلك وقد برروا لنا هذا التأخر بكثرة المهام المناطة بهم مع موسم السيول وانشغالهم في مواقع أخرى بإسعاف المتضررين من السيول، عقب ذلك حضرت لجنة خاصة من البلدية والمواصلات والطرق وقد ساهمت في إيجاد حلول مؤقتة لا باس بها ، الغريب في الأمر تأخر رجال الدفاع مدني لأكثر من ساعة وعدم وجود سيولة مادية في يد اللجنة تساعدها في سرعة اتخاذ القرار كما أن هذه القرية المتضررة من مشروع المياه لم تدخل ضمن خطة المشروع الذي يخترقها من الشرق إلى الغرب وتفتقر إلى ابسط الخدمات البلدية إذ تتجمع مياه الأمطار فيها حتى تخضر من الطحالب في ساحة المسجد وهي الساحة التي يمر فيها جميع سكان القرية ، كما نجدها فرصة أن نرفع صوت الاستغاثة للمطالبة للقرية بسد حماية من السيول
بقلم الأستاذ /يحيى بكري.
وكيل عمادة القبول والتسجيل للشؤون الفنية بجامعة جازان
وكانت أثر قد نشرت خبر دخول السيول لقرية عطية بكري في وقت سابق هنا الرابط
هذا ما نتمناه أن تصل أصواتنا إلى الجهه المسئوله أن تأخذ كلامك بعين الإعتبار.
الحمد الله والشكر لله وحده لا شريك لله واتمني التوفيق لجميع الشباب الذين ساعدو على حمايه القريه من الغرق بعد الله سبحانه وتعالى وجميع الدوائر الحكوميه الذين حضروا لمسانده اهالي القريه واتمني من امير منطقه جيزان التوجه مباشره الى هذه القرى المنسيه من قبل المسولين واولهم اماره محافظة صبيا وشكرا لكم اخوكم ابراهيم احمد ناصري
الله يعين على الحواجز الترابيه ازيدك اخوي يحي بكري ان قرية الجماله باتت في هلع ﻻيعلمه اﻻ الله فقد جرفت السيول جزء من السد لوﻻ عناية الله لاصارت كارثه لقرية الجماله من اولها ﻻخرها وحضرو رجال الدفاع المدني وبعد الحاحنا عليهم لايجاد حل لهذه الكارثه افادوا بان العقيد سياتي اﻻن وحركوا سيارتهم راجعين الى مقر عملهم وى وﻻيزال اﻻمر ينذر بكارثه لاتحمد عقباها ناما من جهات اﻻختصاص التدخل عاجلا لمتابعة سد قرية الجماله اسال الله ان يحفظ بلادنا ووطننا من كل مكروه وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اﻻمين