طرق وعرة نقص حاد في الخدمات .. بُنى تحتية معدومة .. تعثر و انعدام المشاريع التنموية هذا حال قرية أم الدفين التي تقع بالقرب من الضفة الشرقية لوادي بيش ، حيث يشكو سكان هذه القرية ، من تدني مستوى الطرق والخدمات الصحية والبلدية والمياه والكهرباء والاتصالات منذ زمن طويل رغم ما تقدموا به من طلبات لجهات الاختصاص التي لم تلقي بالا لما تقدمو به ، أذن من طين و أذن من عجين .
- أثر - ذهبت إلى هذه القرية وشاهدت أن أغلب من يسكنها مواطنون ومقيمون فقراء يعمل أكثرهم في المزارع بأجور زهيدة والبعض منهم يعمل في حطب الأشجار ورعي الأغنام .
التقت - أثر - بإمام الجامع الشيخ قاسم أحمد عازب الذي اشتكى من افتقاد القرية إلى الاحتياجات الأساسية كشبكة الاتصال الضعيفة جداً وعدم توفر مياه للشرب واعتماد القرية على وايتات الماء الذي يصل سعر الرد الواحد إلى أكثر من ٩٠ ريال في أغلب الأيام ، كما اشتكى من انقطاع الكهرباء المتكرر في الصيف والشتاء وعدم وجود مركز تموينات يلبي متطلبات أهالي القرية الغذائية وعدم تعبيد الخطوط داخل القرية كما طالب بمدرسة للبنات بالقرية واشتكى من الخط المؤدي الى مسلية الذي يقطع وادي بيش بسبب وعورته وتحدث عن معاناتهم وقت الأمطار أو فتح أحدى بوابات سد وادي بيش قائلا بأنه يضطرون إلى أن يسلكون الخط الثاني خط الغريف الذي يقطعه وادي الرجفه فإذا صب هذا الوادي يضطرون إلى أن يذهبوا إلى الفطيحة فيصبح مشوار النصف ساعة ساعتين مطالباً الجهات المعينة بتعبيده والنظر في معاناتهم وفي نهاية حديثه لم ينسى خوف الأهالي وقلقهم من سد وادي بيش حتى أن بعض الأهالي يفكر بالانتقال من القرية خوفا بأن يحصل لهذا السد مكروه لا سمح الله وفي نهاية اللقاء سأل الله أن تجد هذه القرية آذانا صاغية
ياليت ماتنسون وتجون عندنا قريتنا اسمها ( قرية دوله ) قريبه من الفطيحه?