وقال لـ "الاقتصادية" مسؤول في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل في دول الخليج - فضل عدم ذكر اسمه - إن وكلاء العمل في دول التعاون أكدوا أهمية الاستفادة من فرص التدريب والتوظيف التي توفرها المنظمة الدولية.
وأضاف أن هذا التوجه جاء على هامش اجتماع بين وكلاء وزارات العمل في دول مجلس التعاون ودائرة الموارد البشرية في منظمة العمل الدولية، مضيفا أن الأخيرة توفر برامج مختلفة للتدريب العملي في مكاتبها الإقليمية والدولية.
وأشار إلى امتلاك دول المجلس الكفاءات والخبرات، سواء في الأجهزة الرسمية المعنية بالعمل، أو في القطاعات الأخرى، وتتوافر فيها الشروط المطلوبة للتوظيف، الأمر الذي يستدعي زيادة حجم الترويج لتلك الوظائف بين الشباب الخليجي المؤهل.
وأكد استعداد المكتب التنفيذي ليكون حلقة وصل بين دائرة الموارد البشرية في منظمة العمل ووزارات العمل في دول المجلس، لرفدها بجميع المعلومات عن فرص العمل والتدريب المتوافرة في مكاتبها الدولية.
وكان وكلاء وزارات العمل في دول مجلس التعاون، وبتنظيم من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون؛ قد اجتمعوا مع ممثلين عن دائرة الموارد البشرية في منظمة العمل الدولية، للتعرف على واقع التوظيف والتدريب فيها.
واستعرض ممثلو المنظمة حصص التوظيف وفقا للأقاليم الدولية، وحصة المنطقة العربية من التوظيف، مشيرين في الوقت ذاته إلى مختلف البرامج التي يمكن للدول الخليجية ابتعاث موظفين أو طلبة الجامعات عبرها، للحصول على تدريب عملي في أحد القطاعات الفنية التي تعمل فيها المنظمة.
وشارك في اللقاء، الذي ترأسه صباح الدوسري وكيل وزارة العمل في البحرين ورئيس لجنة الوكلاء بمجلس وزراء العمل؛ ممثلين عن جميع الدول، وأبدوا ترحيبهم بالعرض الذي قدمته المنظمة الدولية، مؤكدين ضرورة البدء في نسج علاقات وإيجاد أطر تواصل للاستفادة من تلك البرامج.
وأوصى الاجتماع بأن يقوم المكتب التنفيذي باستطلاع فرص التدريب الفني الذي يقدمه مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية في تورين، والعمل على ترتيب لقاء آخر بين لجنة الوكلاء وبين إدارة المركز.