أكد الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة ، أن لجانا مشكلة بقرار من مجلس الوزراء تدرس مشروع التامين على المواطنين ولم يتم تعطيله وسيعلن عنه في حينه، ورفض إعطاء موعد محدد حول تاريخ انتهاء عمل هذه اللجان، مشيرا إلى أن هيئة التخصصات الصحية أصبحت "مرجعا عالميا في كشف الشهادات المزورة".
حيث أوضح أن وزارتة لديها الخبرة الكافية في الترصد لكافة الأوبئة ولديها خبرة تراكمية ضخمة جدا تساعدها في التحكم بكافة الأمراض الفيروسية حيث أوضح أن موسم العمرة وهو موسم كبير جدا، قد نجح في عدم تفشي أي فايروس بين المعتمرين ، سواء كورونا أو غيره، وذلك عند إفتتاحة مبنى هيئة التخصصات الصحية بجدة أمس .
ونفى الوزير الاتهامات الموجهة للوزارة حول ضعفها في التعامل مع قضايا مرضى السمنة، قائلا: "لسنا ضعيفين في التعامل معهم ولدينا مراكز متخصصة لعلاج السمنة وغيرها".
وأكد الربيعة أن وجود هذا المبنى يعد إضافة كبيرة للتطور الذي تشهده الهيئة، وأن كافة المرافق الصحية في الوزارة ستستفيد من الإمكانات الضخمة للهيئة، سواء كان في مجال التعليم الصحي أو في توثيق الشهادات أو كشف الشهادات المزورة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الهيئة أصبحت الآن مرجعا يشار له بالبنان في كشف الشهادات المزورة، مما يعطي إضافة نوعية لهذه الهيئة، ليس فقط على مستوى المملكة، وإنما على مستوى العالم.
وقال إن لدى الهيئة 60 تخصصا وبرنامجا تدريبيا ستسهم في توطين الوظائف في كافة القطاعات الصحية، وأن هذه التخصصات، سواء العامة أو الفرعية، ستنتقل لكافة مناطق ومحافظات المملكة في القطاعات العامة والخاصة.
وكشف الوزير عن صدور أمر سام تضمن الموافقة على زيادة الدعم السنوي لميزانية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ليصبح 70 مليون ريال سنويا ولمدة ثلاث سنوات.
من جهته، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز الصائغ، أن المشروع يعتبر إضافة متميزة في مسيرة عمل الهيئة ودورها الرياديِ في خدمة الممارسين الصحيين في جميع مناطقِ ومحافظات المملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة وجدة، وقال الصائغ إن هذا الأمر سينعكس على تطوير الأداء المهني في مجال التخصصات الصحية المختلفة.